ماتت التي كان يكرمني من أجلها
ادعوا معي بظهر الغيب لها بالرحمة ؛ فهي بحق إنسانة عظيمة ، مات أبي عنها وترملت وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها وكنت وقتها رضيعا فما كان منها إلا أن شمرت عن ساعديها ومارست نفس مهنة أبي رحمه الله وخاضت سوق العمل اليدوي الشاق وأنفقت صحتها ومالها من أجل تعليمي حتى أصبحت مدرسا زوجتني وبعد أن ماتت زوجتي كانت نعم الجدة والأم لأولادي ثم سعت في تزويجي مرة أخرى فكانت نعم الجدة لكل أولادي
حملت في جسدها الضعيف أمراضا قاسية لا يتحملها العتاة من الرجال كانت تتردد شهريا على معهد الأورام ومعهد القلب ومع ذلك لم أسمع منها إلا جملة (ربك الشافي يا بني ) صارعت المرض حتى هزمها الموت عن ثمانين عاما
ولسان حالها يقول بيت زهير بن أبي سلمى :
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
أهدي إلى روحها الطاهرة هذه اللوحة
ادعوا معي بظهر الغيب لها بالرحمة ؛ فهي بحق إنسانة عظيمة ، مات أبي عنها وترملت وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها وكنت وقتها رضيعا فما كان منها إلا أن شمرت عن ساعديها ومارست نفس مهنة أبي رحمه الله وخاضت سوق العمل اليدوي الشاق وأنفقت صحتها ومالها من أجل تعليمي حتى أصبحت مدرسا زوجتني وبعد أن ماتت زوجتي كانت نعم الجدة والأم لأولادي ثم سعت في تزويجي مرة أخرى فكانت نعم الجدة لكل أولادي
حملت في جسدها الضعيف أمراضا قاسية لا يتحملها العتاة من الرجال كانت تتردد شهريا على معهد الأورام ومعهد القلب ومع ذلك لم أسمع منها إلا جملة (ربك الشافي يا بني ) صارعت المرض حتى هزمها الموت عن ثمانين عاما
ولسان حالها يقول بيت زهير بن أبي سلمى :
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
أهدي إلى روحها الطاهرة هذه اللوحة